Header Ads

Seo Services

التطوع




بسم الله الرحمن الرحيم
أسعدَ ربي أوقاتَكم وجعلَها عامرةً بطاعتِه
يقولُ الحقُّ تباركَ وتعالى في مُحْكم تنزيله:ـ
( من عملَ صالحاً من ذكرٍ أو أنْثى وهو مؤْمن فلنحييَّنه حياةً طيبة ولنجزينَّهم أجرَهم بأحسنِ ما كانوايعملون ) النحل /97 .
من مُنطلقِ هذه الآية .. ستنْطلقُ حواراتنا ومحاورنا
أسْمى الأعمالِ الإنسانيَّة ، تِلكَ التي لاتنْتظرُ مقابلاً لها ، بل تنْبعُ من القلب
ومن رغبةٍ لدى الإنسان في العطاءِ والتَّضحية
العمل التطوعي مثالٌ حيٌّ على هذه الأعمال
فهو ميدانٌ تتعدَّدُ أشكالُه ، لِيدخلَ في جميعِ ميادينَ
الحياة :الاجتماعية، الصحية، البيئية
التربوية ، السياسية ، العسكرية ، وغير ذلك.
وفي هذا العمل المجانيّ ، ينطلقُ الإنسانُ المُتَطوِّعُ من إحساسٍ بالمسؤولية تجاه من وما حوله.. تجاه محيطِه الإنسانيّ
وتجاه محيطه المكانيّ ، تتَّسعُ شيئاً فشيئاً ، لتشملَ كل ميادين الحياة وتظهر أرقى أشكال التَّكامل البشريّ.
و التطوع كما - اتُّفِقَ عليه دولياً- :ـ هو تخصيص بعضٍ من وقتِ الإنسان الخاص، لأجل عملٍ عام ، عبرَ التزامٍ ليس بالوظيفيّ
إنما هو التزامٌ أدبيٌّ ، وهو أيضاً تنافسٌ شريفٌ من أجل خدمةأهدافٍ إنسانيةٍ ومجتمعيَّة.
وقيل أيضا :أننا نصور العمل التطوعي
بأنه كلُّ جهدٍ بدنيٍّ أو فكريٍّ أو عقليٍّ أو قلبيٍّ ، يأتي به الإنسان أو يتركه تطوعاً
دون أن يكون مُلزَماً به لا من جهة الُمشرِّع ولا من غيره.
فهذا هو العمل التَّطوعي متَّسِعٌ باتِّساعِ الآفاق، لِيَسعَنا بكلِّ قدراتِنا مهما اختلفت أو تعدَّدت .
ومن هنا قد يتساءَل البعض ما الذي يدفعُ الشخص للتَّطوع ؟!
نقول :ـ دوافعُ العمل التطوعيّ متعدِّدة أهمها :-



ليست هناك تعليقات